كتب- أحمد رمضان
أعلنت السلطات المصرية صباح اليوم الثلاثاء 17 أبريل 2007م عن ضبط شبكة تجسس مصرية صهيونية يتزعَّمها مهندس مصري يعمل بمفاعل أنشاص النووي واثنين آخرَين أحدهما أيرلندي والآخر ياباني؛ حيث أكدت أن المهندس المصري نقل أسرارًا خطيرةً عن المفاعلات الذرية المصرية للكيان الصهيوني وزرع أجهزة تنصُّت على أجهزة التحكم الإلكترونية في المفاعلات.
وقال هشام بدوي- المحامي العام لنيابات أمن الدولة- في مؤتمر صحفي: إنه تم الكشف عن شبكة تجسس لصالح الكيان، تضمُّ مهندسًا بهيئة الطاقة الذرية يُدعى محمد سيد صابر (35 عامًا) وتم اعتقاله، واثنين آخرَين أحدهما إيرلندي ويسمَّى (برايم بيتر) والآخر ياباني ويُدعى (شيرو ايزو) والمتهمان هاربان.
محمد سيد صابر
وقد أبلغت هيئة الأمن القومي نيابات أمن الدولة بتاريخ 15 فبراير 2007م أن التحريات دلَّت على قيام المتهم محمد سيد صابر- مهندس بهيئة الطاقة الذرية وحاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية، كما حصل على الدراسات العليا في الهندسة النووية من جامعة القاهرة عام 1999م- بالاشتراك مع المتهمَين الثاني والثالث بالتخابر لصالح جهاز المخابرات الصهيوني، وقبول التعامل معهما وإمدادهما بمعلومات عن جهة عمله بهيئة الطاقة الذرية؛ حيث تردَّد عليهما في مقاطعة هونج كونج الصينية عدة مرات، وبدأ التعرف عليهما منذ عام 1999م بعدما اختلف مع جهة العمل بهيئة الطاقة الذرية، وقام بعمل إعلان على الإنترنت يطلب فيه وظيفة عمل فأخذ المتهمان الهاربان (الأيرلندي والياباني) بياناته وأخبراه برغبتهما في العمل معهما، وعرضا عليه التخابر لصالح الكيان الصهيوني وأعطَوه مبلغًا قدره 17 ألف دولار وجهاز حاسب محمولاً وبرنامجًا قادرًا على اختراق أجهزة الحاسب بوزارة الكهرباء والطاقة المصرية.
وأضاف بدوي أن المتهم كان يتردد على السفارة الصهيونية بالقاهرة منذ شهر مايو عام 1999م وقدم طلبًا للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية في جامعة تل أبيب.
وبعد ذلك عاد المهندس المصري للعمل في هيئة الطاقة الذرية في 2007م، ومن حينها كان الأمن القومي يتتبَّعه، إلى أن تمَّ القبض عليه، ولا يزال رهن التحقيقات معه؛ حيث تم تحويله إلى محكمة أمن
خواطر في رحاب الإسراء
قبل ١٦ عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق