١٠‏/١١‏/٢٠٠٧

كلمـات ليست كالكلمـات




الصغير يحلم ولا ينام‏,‏ والكبير ينام ولا يحلم سهل جدًا أن تغضب‏..‏ ولكن أن تغضب بالدرجة المناسبة في الوقت المناسب من الشخص المناسب‏:‏ صعب جدًا‏ طبيعي جدًا أن تكون غير طبيعي‏ أنا موجوع‏..‏ إذن أنا موجود‏ لكي يحترمك الحاضرون‏,‏ احترم الغائبين‏ المرشد‏:‏ هو الذي يفتح الطريق ويتجه إليه ويمشي فيه لنمشي وراءه



**********



لا ‏يرضي بعيوبه من أراد أن يكون سعيدًا‏ جمال الجسم لا يدوم‏,‏ جمال الخلق يبقى أبدًا‏ طبيعي أن يفشل الانسان كثيرًا‏,‏ ولكن لا يكون فاشلاً إلا إذا ألقى اللوم علي الآخرين‏ كلّ إنسان جاهل بموضوع ما‏المتفائل يضحك لينسى‏,‏ والمتشائم ينسى أن يضحك‏ ‏السياسي هو الذي يستطيع أن يخرج من أيّة مشكلة.. إلا من مكتبه‏



**********

كلما عرفت‏:‏ عرفت أنني لا أعرف‏ الانسان الثرثار هو الذي إذا سالته عن حاله‏,‏ حكى لك قصة حياته‏ كاملةإذا لم يحفظ لك الناس تعبيرًا واحدًا‏,‏ فمعنى ذلك أنك شخصية غير كارزميةليس في إمكانك أن تمنع وساوس تدور برأسك ولكن في استطاعتك أن تمنعها أن تعشش فيهإذا كان أحد لا يراقبك‏,‏ فتصرف كأن احدًا يطلع عليك‏ ‏من يعذبه ضميره فليس في حاجه إلى عذاب آخر



**********



قلبك هو آخر القلاع إذا سقطت انفتح كل شيء‏ أن تكون أكبر ليس معناه أنك أجمل أو أحسن‏..‏ فعباد الشمس أكبر من الوردةضرورياتك ليست بالضرورة ضرورياتي‏اسهل عبارة وأصعب عبارة‏:‏ أهم ما في الحياة أن نستمتع بها في رضا الخالق‏‏مهم أن تعرف كيف تكسب‏,‏ مهم جدًا أن تعرف كيف تعيش


**********

إذا كنت تصدق كل ما تقرأ‏:‏ فأنت لا تقرأبعد كل ما قلناه وعلمناه‏..‏ فلا يزال الكثير الذي لم نعلمه والقليل الذي علمناه

٨‏/١١‏/٢٠٠٧

طاش ما طاش




من الإبرة للصاروخ“… عنوان لأحد المحلات لفت انتباهي… دخلته فوجدته مليئاً بمنتجات متنوعة… أخذت أبحث عنه … ابحث عنه… تعجب صاحب المحل!!… سألني إن كنت بحاجة إلى مساعدة للعثور على طلبي… قلت له: نعم… أين هو؟ أجاب متعجباً: وما هو؟… أجبته مازحاً: “الصاروخ”!! ربما من المعقول أن تجد محلاً متواضعاً يجذب الجمهور بهذه الطريقة، خاصة وأن الجمهور لا يعتقد ابتداء بوجود صاروخ عملاق داخل المحل، لكن كيف بالمؤسسات والمشاريع التي ترفع لافتات كبيرة… وتضع أهدافاً خيالية لجذب الجمهور… لكنها في النهاية لا تسعى إلا لتحقيق الحد الأدنى من أهدافها… فقد تعلن مؤسسة خيرية أنها تدعم قضايا اللاجئين بينما لا يتعدى عملها كفالة الأيتام، وقد يروج حزب سياسي إلى أن أهم أهدافه إحداث التغيير السياسي عبر العمال، لكن نشاطه مركز على حقوق المرأة، وقد تعلن شركة أنها عابرة للقارات بينما هي عاجزة عن التحرك في محيطها

٧‏/١١‏/٢٠٠٧

مصر تعلن عن اكتشافها مومياء الملكة حتشبسوت




الكشف عن شخصية المومياء جاء بعد أكثر من 100 عام على اكتشافها



الملكة حتشبسوت كانت مصابة بالسكري وبدينة



كشفت الفحوصات التي أجريت على مومياء الملكة المصرية حتشبسوت، أنها كانت بدينة، وتوفيت عن عمر يناهز 50 عامًا، وأن سبب وفاتها قد يرجع إلى تعرضها للعديد من الأمراض، ومن بينها مرض خبيث انتشر ببطنها نتيجة لمضاعفات مرض السكري الذي كانت تعاني منه، كما أنها كانت تعاني ضعفًا بالأسنان
وأعلن وزير الثقافة المصري والدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار بالمتحف المصري بالقاهرة، إنه تمت مقارنة فحص المومياء مع مومياء زوجها تحتمس الثاني ومومياء والدها تحتمس الأول ومومياء ابن زوجها تحتمس الثالث، وأيضا مقارنتها بإحدى مومياوات الأسرة الـ18 التي عاشت فيها الملكة، وهي مومياء «أحمس نفرتارى»، وكلها أبرزت صحة علاقة النسب مع المومياء التي كانت مجهولة من قبل للأثريين، وأصبحت حاليا معلومة لهم، واتضح أنها للملكة حتشبسوت


وأشار حواس إلى أن هذه الفحوصات تمت بأيد مصرية بالدرجة الأولى ولم تتم الاستعانة فيها بأية باحثين أجانب، حيث تمت الاستفادة من مختصين فى مستشفى قصر العيني فى تصوير الأشعة والأسنان ومراكز البحوث المصرية، بالإضافة إلى الأثريين الذين أجروا تجاربهم على جهاز الأشعة ومعمل فحص الحمض النووي للمومياوات بالمتحف المصري وهو الوحيد من نوعه في العالم.

٦‏/١١‏/٢٠٠٧

مفتي دبي يحرّم غرف الدردشة والهاتف المرئي




دبي- العربية.نت



أكد مفتي دبي الدكتور أحمد الحداد أن الدردشة عبر الإنترنت، وخدمة الهاتف المرئي تعتبر من المحرمّات، لكونها تعتبر بمثابة "خلوة شرعية"، تقود إلى الفتنة والزنا.



وشرح الحداد لـ "العربية.نت" أساس فتواه، مشيرا إلى أن "غرف الدردشة أشبه بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس والاطمئنان، واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي بسفه القول، ثم خسّة العمل".



وتابع "هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة؛ لأن المرء أسير من جالسه أو صادقه، وتسري إليه طباعه وعاداته، ويصبح معروفا به كأنه نسخة منه". ويضيف: "الإسلام يحثنا على عدم العبث بأنفسنا ولا بوقتنا، بل يتعين على المسلم أن يكون حريصا على وقته، الذي هو عمره، وعلى دينه الذي هو رأس ماله وأسس سعادته في الدنيا والآخرة، فإذا أضاع عمره في البطالة واللهو فقد خسر خسرانا مبينا"، مشيرا إلى ان "المسلم مسؤول عن شبابه فيما أفناه وعن عمره فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟".




زواج الإنترنت



أما حول استخدام غرف الدردشة بحثا عن فتاة للزواج، فاعتبر الحداد أن في ذلك "شر مستطير"، لأن "الشاب الذي يبتغي الزواج بنية صادقة عليه أن يأتي البيوت من أبوابها، وإذا سلك طريق غرف الدردشة على الإنترنت، يكون قد جاء من النوافذ الخلفية. وإذا تم الزواج بهذه الطريقة قد يفشل مستقبلا، فهي كما تعرفت عليه قد تتعرف على أمثاله". ويضيف "ليست هذه المصونة التي يريدها لنفسه، فليبحث عن شريكة أخرى، وإلا كان شريكا لها في الهوان".



وتابع بالقول "التعرف الشرعي لا يكون عبر محادثات الإنترنت أو الهواتف المرئية، بل يذهب الشاب إلى الفتاة التي يريد الزواج منها في بيتها وينظر إليها نظرة خطوبة ورغبة وهي محتشمة بثيابها وكامل عفتها، ويطلبها من وليها"، داعيا للابتعاد عن هذه الغرف الإلكترونية، "لما تجره من مفاسد، والشريعة الإسلامية تضع حدا للفساد، بسد ذرائعه الموصلة إليه بمثل هذه المجالس".




الهاتف المرئي



وكانت صحيفة "الإمارات اليوم" الصادرة في دبي نشرت الجمعة 2-11-2007 فتوى للحداد، اعتبر فيها أن "خدمة الهاتف المرئي أشبه بالخلوة الشرعية"، محذرا من أنها "خدمة قد تقود إلى الفتنة والزنا، واستخدامها إذا ارتبط بقضاء الشهوة فهي محرمة".



وأضاف "هذه الوسيلة تجمع المتباعدين وتجعلهما قريبين، ولا شك أنها تترك أثرا في النفس والغريزة، وإذا ما استخدمها شاب وفتاة وكلاهما في مكان مغلق، فمن الوارد ان يتلذذ بها وبصورتها في هذا اللقاء المرئي، بينما معايير الشريعة ومقاصدها تقتضي منع ذلك؛ لما فيه من فتنة".



ومضى قائلا: أن "المحادثة إذا خلت من ذلك، فحالها كحال النظر إلى التلفاز، أما إذا كانت الفتاة أو المرأة متبرجة بزينة فإن المحادثة تكون محرمة، وإن لم تكن متبرجة أو لينة في كلامها، وكان الكلام الذي دار بين الطرفين محتشما، فالمحادثة بينهما حلال".



وأفاد أن "من يستخدم هذه الوسلة لإرضاء شهوته يخالف قول الله تعالى "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله، إذ إنه أطلق لنفسه العنان لتسرح في لذتها عبر الهاتف، مؤكدا أن "ذلك غير جائز شرعا".



ولفت إلى أن "الله سبحانه وتعالى منع النساء أن يتكسرن في القول خلال المحادثات، لما فيها من إثارة لشهوة الرجل، وحماية وصونا لها، فما بالنا في المحادثة الهاتفية بالصوت والصورة، لا شك أنها تفعل في النفس فعل السهام".



ويضيف "لا ريب أن مثل هذا الفعل يعد انتهاكا للمحظور، والله تعالى يعلم السر والنجوى، ويعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور، ويعلم ما إذا كان الرجل والمرأة خاليين في حجرتيهما باستخدام هذا الهاتف".



وتابع كبير المفتين في دبي بالقول "إذا أنس المتحدث إلى المتحدثة وأنست هي به، ونظر إليها ونظرت إليه، وفتن كل واحد منهما بالآخر، ففي ذلك فتنة محرمة وإثم". واعتبر أن "هذه الحالة أشبه بالخلوة الشرعية من حيث آثارها، لكن لا يترتب عليها كمال المهر الذي يترتب على خلوة الزواج"، مشيرا إلى أن "الله سوف يحاسبهما على عدم الخوف والخشية منه سبحانه وتعالى، إذ قضيا لذتهما في غير الوجه الشرعي المبين في قوله تعالى "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ".