الكشف عن شخصية المومياء جاء بعد أكثر من 100 عام على اكتشافها
الملكة حتشبسوت كانت مصابة بالسكري وبدينة
كشفت الفحوصات التي أجريت على مومياء الملكة المصرية حتشبسوت، أنها كانت بدينة، وتوفيت عن عمر يناهز 50 عامًا، وأن سبب وفاتها قد يرجع إلى تعرضها للعديد من الأمراض، ومن بينها مرض خبيث انتشر ببطنها نتيجة لمضاعفات مرض السكري الذي كانت تعاني منه، كما أنها كانت تعاني ضعفًا بالأسنان
وأعلن وزير الثقافة المصري والدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار بالمتحف المصري بالقاهرة، إنه تمت مقارنة فحص المومياء مع مومياء زوجها تحتمس الثاني ومومياء والدها تحتمس الأول ومومياء ابن زوجها تحتمس الثالث، وأيضا مقارنتها بإحدى مومياوات الأسرة الـ18 التي عاشت فيها الملكة، وهي مومياء «أحمس نفرتارى»، وكلها أبرزت صحة علاقة النسب مع المومياء التي كانت مجهولة من قبل للأثريين، وأصبحت حاليا معلومة لهم، واتضح أنها للملكة حتشبسوت
وأشار حواس إلى أن هذه الفحوصات تمت بأيد مصرية بالدرجة الأولى ولم تتم الاستعانة فيها بأية باحثين أجانب، حيث تمت الاستفادة من مختصين فى مستشفى قصر العيني فى تصوير الأشعة والأسنان ومراكز البحوث المصرية، بالإضافة إلى الأثريين الذين أجروا تجاربهم على جهاز الأشعة ومعمل فحص الحمض النووي للمومياوات بالمتحف المصري وهو الوحيد من نوعه في العالم.