٢٣‏/١١‏/٢٠٠٧

مخاطر التليفون المحمول





إن ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الأرق والإفراط في استخدامها يؤدي إلى تلف في الدماغ وضعف القلب حيث حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري



وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدى الطويل إلى تدمير جهاز المناعة في الجسم وأكد في تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل الأولى 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة مشيرًا إلى محطات تقوية الهاتف المحمول التي تعادل في قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة إكس



وأشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدًا في شقته بميونيخ أن الموبايل يمكن أن تنبعث منه طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز



وأشار بهذا الصدد إلى العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارًا بمخ البشري وسرطان في الأذن



وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل أثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للالكترونيات أن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد على مستوي العالم حوالي 400 مليون تليفون محمول موبايل ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار جهاز



وأشار إلى أنه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف



كما أشار إلى أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل حيث أن القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة



وقال البروفيسور الألماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدى الطويل



وحذر عالم الكيمياء الألماني في ختام الحوار الذي أجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ حذر من خطورة أجهزة الموبايل أو الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار كالمخ والقلب وقال أن التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعًا في الدول المتقدمة



والعالم الألماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية أمضي 45 عامًا من حياته في الاختراعات التقنية ويحمل في جيبه ذراعًا صغيره من الألمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الاشعاع في أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم كما أنه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة