٦‏/١٢‏/٢٠٠٧

لا صوت يعلو فوق الحق


يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)﴾ آل عمران




دعوة من الحق تبارك وتعالى لكل من أراد العيش حياة عزيزة لا ذلة فيها ولا خنوع، دعوة لسمو البشر ورد الظلم على عقبيه مدبرًا صاغرًا عن جهاد ورفعة





فيا أخي المسلم أنت أولى الناس برد المظالم لأهلها والزود على المظلوم بكل ما أوتيت من قوة





فنيل العلا لا يأتي إلا بإثناء النفس عن الركون والرضوخ إلى المذلة والسلبية التي لا طائل من وراءها غير تأخر الأمة وفقد مصدر قوتها وشرفها وريادتها بين الأمم




فعليك أخي الكريم أن تستجيب إلى داعي الخير وأقبل على الله يقبل الله عليك ولن يخسر أبدًا أو يندم من كان الله حجيجه، فإن الله يدافع عن عباده الذين آمنوا


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين