حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من احتمال وفاة 90 ألف طفل صومالي خلال الأشهر القليلة القادمة إذا لم يحصلوا على مكمِّلات التغذية وتغذية علاجية
وتطالب المنظمة بمبلغ عشرة ملايين دولار لبرامج التغذية والمياه والصرف الصحي، وأفادت بأنها قد تضطر إلى إغلاق مراكز التغذية والتوقف عن توفير المياه الصالحة للشرب خلال أسبوعين، بسبب انعدام التمويل الكافي
وقال ممثل ال"يونيسيف" في الصومال "كريستيان بالسليف أولسن": إذا لم نستطع الاستمرار في الأنشطة التي نقوم بها ستحدث أزمة، كما سيموت عدد كبير من الأطفال، إلا أننا نأمل ألا يحدث ما حدث في بداية التسعينيات؛ حيث لقي نحو200 ألف إلى 300 ألف صومالي حتفهم خلال أشهر قليلة
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد أفاد بأن نحو مليونَيْ شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة في الصومال، وأن عدد الأشخاص الهاربين من العاصمة مقديشو إلى المناطق المجاورة قد تجاوز 700 ألف في الأشهر الستة الماضية
كما أن انعدام الأمن يُعيق توصيل المساعدات الأساسية مثل الطعام؛ الأمر الذي يثير قلق المنظمات الإنسانية، وقد ازداد القتال خلال الأشهر الماضية في الصومال الذي لا يتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991م