٤‏/٤‏/٢٠٠٨

يا سيدي


يا سيدي....يا سيدي
أدعوك علَى اهتدى
أنا من عبادك تائب
نسبى لأمة "أحمد"
وقصدت بابك يا كريم
ولم أحد عن مقصدي
وأحس في قلبي السجود
كأنني في مسجد
وتفيض عيني بالدموع
بذكرى اسم "محمد"
لكنني قد جئت في
عصر مريض أسود
أخشى الوقوع ببحره
فامدد يدك وخد يدي
لم أقترف إثما وما
أنا بالمسيء المعتدى
وأرى ذنوبي كالجبال
وإنها لم تقصد
فإذا نزلت إلى التراب
كأنني لم أولد
ووجدت نفسي واقفا
يوم الحساب بمفردي
والخلق مجموعون
يرهبهم جلال المشهد
والخوف ينتاب الورى
ماذا أقول لسيدي...؟
أشكو إليك ضلالتي
فعسى أتوب واهتدى
فاغفر لعبدك ما مضى
وامنن بلطفك في غد
فالموت أقرب غائب
والموت أسرع عائد
والموت يأتي بغتة
لا يأتين بموعد
والكل يطويه الردى
فالمرء غير مخلد
فإذا المساء أتى على
فلست منتظرا غدي
حتى أكون على هدى
ألقى بوعدك موعدي
فإذا انقضت آجالنا
فزنا بصحبة أحمد