٢٠‏/١٠‏/٢٠٠٧

تزود




تزود من التقوى فإنك لا تدري


إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر؟


فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكًا


وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري!


وكم من عروس زينوها لزوجها


وقد قبضت أرواحهما ليلة القدر


وكم من صغار يرتجى طول عمرهم


وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر


وكم من صحيح مات من غير علة


وكم من سقيم عاش حينًا من الدهر