متناقضات كثيرة أصبحت سمة للحياة التي نعيشها فبعض البلاد الإسلامية أفعالهم تحارب كل ما هو إسلامي فنرى نماذج يومية في أماكن مختلفة تتعايش مع تلك المتناقضات وتجسدت السفينة التي حدثنا عنها الرسول صلى فأصبحنا وكأننا نراها مرأى العين.عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا" رواه البخاري.
القائم في حدود الله: المنكر لهاالحدود: ما نهى الله عنهوتناسينا قول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ﴾ آل عمران: من الآية 104).