تراجع مصر إلى المركز قبل الأخير بين قائمة الدول التي شملت 131 دولة من حيث كفاءة سوق العمل
اتهم سؤال برلماني عاجل الحكومة بأنها وراء لجوء وهجرة العلماء المصريين إلى الخارج نتيجة ضعف الإمكانيات المادية والفنية وكثرة الإجراءات والتعقيدات التي تواجه الباحثين عند إعدادهم لأبحاثهم
وأكد النائب أن الأرقام خير دليل على هجرة هؤلاء في ضوء ما أكده الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بأن هناك نحو 318 ألف عالم مصري هربوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية من بينهم 47 ألف عالم يحمل أقلهم درجة الماجستير في طب الجراحة والقلب والفيزياء والذرية والنووية في حين يوجد 110 ألف عالم مصري في النمسا و 12 ألفًا في إسبانيا و60 ألف في اليونان فضلاً عما ذكرته تقارير أخرى بأن مصر تقدم وحدها للولايات المتحدة الأمريكية 60% من العلماء والمهندسين
أشار النائب إلى أن التقارير أرجعت ذلك إلى عدم اهتمام الدولة بالبحث العلمي فضلاً عن العديد من المعوقات التي تواجه الباحث أثناء عمله ومنها على سبيل المثال لا الحصر التصاريح الأمنية علاوة على ضعف إمكانيات المعامل المتاحة هذا فضلاً عن تأكيد جامعة الدول العربية بأن 54% من الطلاب المبعوثين للخارج في بعثات علمية من مصر وبعض البلاد العربية لا يعودون مرة أخرى لبلادهم وأن 34% من الأطباء الأكفاء في بريطانيا من العرب
من ناحية أخرى طالب النائب في سؤال برلماني عاجل موجه إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بالرد كتابيًا عن الأسباب الحقيقية التي تمثل فضيحة كبرى لمصر بعد أن أوضح التقرير الصادر عن القدرة التنافسية العالمي للعام الحالي 2008 عن تدهور وتدني مصر في مختلف المجالات مقارنة بدول العالم حيث جاءت مصر في المركز قبل الأخير 130 بين قائمة الدول التي شملت 131 دولة من حيث كفاءة سوق العمل واحتلالها المركز 77 في مجال سوق المنتجات مقارنة بالمركز 71 خلال تقرير القدرة التنافسية العالمي لعام 2007 فضلاً عن ذكره التقرير عن تراجع مصر للمركز 113 من حيث كفاءة سوق المال وعن الجامعي التعليمي تراجعت مصر للمركز 94 عن سوء معيار جودة التعليم الأساسي بين الدول في حين احتلت المركز 102 عن جودة التعليم العالي مقارنة بالمركز 39 من التعليم الأساسي والمرتبة 80 من التعليم العالي للعام 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق